كيف تتخلص من ادمان الهاتف | 7 حلول عملية للتخلص من ادمان الموبايل
وقبل أن أعرض عليك الحلول العملية يجب أن أنبهك لأمر مهم وأعرضه عليك قبلا …وهو
لما بدأت أحضر ليكم المقال الخاصة بـ ازاي أسيب الفون وأبطل كسل ..!!
اشتغلت الأول علي تجميع الاحصائيات عشان نعرف المشكلة كويس اللي قدامنا .. وهنا كانت الصدمة 😮
– أكتر من 20% من اللي بيستخدموا الهواتف بيقضوا 4 ساعات ونص يوميا عالهاتف
– أغلب الناس بيدخل يعمل Check لهواتفهم 58 مرة في اليوم (30 منها خلال ساعات العمل بس)
– معظم الأشخاص بيقضي حوالي دقيقة و 15 ثانية على هواتفهم في كل مرة يمسك تليفونه
– والمثير للدهشة ودي المشكلة الكبري ان 50% بيمسكوا تليفونهم كل 3 دقايق من اخر مرة ترك فيها الهاتف بتاعه
– يلمس المستخدم العادي هاتفه 2617 مرة كل يوم .
المصدر : rescuetime
وانا أحببت أن أريك الإحصائيات أولا حتي تري الأرقام المثيرة للدهشة وبالتالي أريك أثارها السلبية
وأثر هذا الاستخدام مذهل ولكن بالسلبية:
الهواتف جيدة ومفيدة … يمكنك قراءة هذه المقالة الآن بسببها. لكننا نعلم جيدًا أن لديهم أيضًا القدرة على أن يصبحوا حضورًا سلبيًا في حياتنا إذا سمحنا لهم بذلك.
إذن كيف نحافظ على استخدام الهاتف الخلوي في توافق مناسب مع حياتنا؟ ما هي بعض الأدوات أو الأفكار التي تساعدنا في تقليل استخدامنا للهواتف المحمولة؟
فيما يلي قائمة بسبعة حلول مجربة وعملية استعملتهم بنفسي أو تعلمتهم من الآخرين:
يعني ضع أسبوعا في الشهر لاتستخدم فيه هاتفك أوعالأقل ضع يوما واحد كل أسبوع
هذا ، إلى حد بعيد ، هو النهج الأكثر شيوعًا الذي أراه بين الأشخاص الذين اتخذوا خطوات مقصودة للحد من عادة ادمان هواتفهم المحمولة في الوقت الحاضر. لكنني أعزو الفضل إلى تامي ستروبل لكونها أول شخص أسمع الحديث عنه – منذ ما يقرب من عشر سنوات. اختر يومًا واحدًا كل أسبوع (عادةً يومي السبت والأحد) وضع هاتفك جانبًا. هذا كل شيء ، اجعله عادة.
بالنسبة لي شخصيًا ، كانت هذه هي الطريقة الأكثر فائدة لكسر عادة إدمان هاتفي الخلوي. يميل استخدام هاتفي الخلوي ، عندما لا يكون مقيدًا عن قصد ، إلى تولي المزيد والمزيد من وقت فراغي. يحدث ذلك بدون قصد وبهدوء – لا يبدو أنني ألاحظ حدوثه.
تخليت عن هاتفي الذكي واستخدمته فقط للاتصال والرسائل النصية (لا يُسمح بتطبيقات أخرى – حتى الخرائط والصور).
لقد كانت فترة إعادة التعيين التي استغرقت 40 يومًا والتي ساعدتني في مواءمة استخدامي مع الأنشطة الأكثر أهمية في الحياة. منذ تلك التجربة الأولى ، استخدمت إعادة التعيين لمدة 30 يومًا مرتين إضافيتين – كل منهما حققت نجاحًا كبيرًا.
هناك تطبيقات لكل مشكلة في الحياة تقريبًا. في الواقع ، هناك بعض التطبيقات الرائعة التي تم إنشاؤها لمساعدتنا في الحد من وقتنا على أجهزتنا. هنا بعض ما افضل:
Space . ضع أهدافًا وتتبع تقدمك اليومي لإدارة عاداتك.
Forestا . (1.99 دولار) حافظ على تركيزك وكن حاضرًا. يعد تطبيق Forest تطبيقًا مصممًا بشكل جميل يجلب الألعاب إلى الإنتاجية ويؤدي إلى زراعة أشجار حقيقية بناءً على عادات استخدام هاتفك الشخصي.
In The Momment . من خلال تمارين يومية قصيرة ، تساعدك Moment على استخدام هاتفك بطريقة صحية.
Flipd . أغلق التطبيقات المشتتة للانتباه للتركيز الكامل.
Screentime . قم بتعيين حدود الاستخدام اليومية لهاتفك أو تطبيقات معينة.
هل تريد معرفة أفضل طريقة لإبعاد أطفالك عن هواتفهم كثيرًا؟ لا تسمح لهم بشحن هواتفهم في غرفة نومهم.
هل تريد معرفة طريقة رائعة لإبعاد نفسك عن هاتفك؟ لا تشحنه في غرفة نومك.
يمكن القضاء على العديد من الآثار السلبية للإفراط في النوم (قلة النوم ، والتواصل المعوق والحميمية) عن طريق إبقاء هاتفك الخلوي بعيدًا عن غرفة نومك. كما هو الحال مع العديد من العناصر في هذه القائمة ، هذا مبدأ وجدته مفيدًا شخصيًا .
يكتب كريستوفر ميمز عمودًا تقنيًا أسبوعيًا لصحيفة وول ستريت جورنال – وهي وظيفة تتطلب بالتأكيد استخدام التكنولوجيا على أساس ثابت. طريقته البسيطة والمثبتة للحفاظ على التوازن الصحي مع هاتفه الخلوي هي وضعه في خزانة المطبخ في نهاية يوم العمل. في كلماته ، “كلما قمت بإزالة الهاتف جسديًا ، زادت قدرتك على اكتساب عادة امتلاك بعض القدرة على تجاهلها عندما تكون على عاتق شخصك.”
عندما تنتهي من يوم عملك ، ضع هاتفك في درج أو خزانة. هذه ممارسة مفيدة لجميع الأشخاص ، لكنني أعتقد أنها مهمة بشكل خاص إذا كان لديك أطفال أو زوجك في المنزل بحاجة إلى اهتمامنا الكامل.
من بين الأفكار الأكثر اقتراحًا لتقليل استخدام الهاتف الخلوي ، يمكنك العثور على النصائح والحيل ببساطة عن طريق تغيير الإعدادات على هاتفك.
أكثر الأفكار المقترحة شيوعًا:
في رأيي ، يعد إيقاف تشغيل الإشعارات أمرًا يجب على الجميع فعله بغض النظر عن مدى اعتياد استخدام الهاتف الخلوي. فقط لأن شخصًا ما في العالم يريد إرسال رسالة نصية إليك أو مراسلتك عبر البريد الإلكتروني أو الإشارة إليك في منشور على Facebook لا يعني أنه يستحق اهتمامك. لم يتم ضبط شاشة هاتفي الخلوي حاليًا على التدرج الرمادي ، لكنني وجدت أن هذا الإعداد مفيد في الماضي.
في واحدة من أكثر القصص الشخصية المدروسة التي قرأتها على الإطلاق حول كيفية التغلب على إدمان الهواتف المحمولة ، يوصي براد سوروكا بوضع رباط شعر حول هاتفك الخلوي . عند وضعه في منتصف الهاتف ، يتيح hairband للمستخدمين الرد على المكالمات الهاتفية بسهولة ، ولكنه يجعل الاستخدامات الأخرى للهاتف أكثر صعوبة (بما في ذلك الرسائل النصية البسيطة).
في كلماته ، “في كل مرة تريد استخدام هاتفك ، فإن هذا يؤدي إلى تمرين الذهن ويجعلك تسأل” ما هي نيتي؟ ” إذا كنت تريد حقًا استخدام الهاتف ، فحدّد نيتك للسبب ، وقم بإزالة ربطة الشعر “.
لا تتمثل خدعة hairband في جعل هاتفك مستحيلًا للاستخدام. تدور هذه الممارسة حول زيادة اليقظة الذهنية لكل استخدام محدد لها … بدلاً من إلغاء قفل هاتفك دون تفكير كل 3 دقائق.
عند استخدامها كمجموعة من الأدوات لتحسين عملي وصحتي وتربيتي وحياتي ، فإن الهواتف المحمولة رائعة وتجلب فوائد لا حصر لها. ولكن عند استخدامها بدون تفكير ودون قصد ، فإنها تصبح مصدر إلهاء عن الأشياء الأكثر أهمية في الحياة – بالإضافة إلى الآثار السلبية المذكورة أعلاه.
من الكتب الجميلة اللي هتغير نظرتك للسوشيال ميديا كتاب الماجريات لإبراهيم السكران
– من فترة كنت بحسب الوقت اللي بقعده على الموبايل وانا فاتح السوشيال ميديا.. لقيت إني بقعد متوسط 9 ساعات يومياً.. منهم 5 ساعات تقريباً على السوشيال ميديا.. يعني 150 ساعة ضايعين كل شهر وأنا بقرأ رسايل مالهاش لازمة، وبتصفح في بوستات شخصية مش هتنفعني بحاجه!
– وغير إنها كانت بتضيع وقتي.. السوشيال ميديا عموماً والفيسبوك خصوصاً كانوا بيأثروا على نفسيتي بالسلب.. كنت أفتح ألاقي جار ابن خالة فلان وقع من الدور السابع ومات بعد ما قتل مراته وعياله! طاب هل انا المفروض أعرف خبر زي دا؟ لأ طبعاً انت مش محتاج تعرف كل الوفيات والكوارث اللي في الكون وتتعاطف معاها.. كدا مشاعرك هتُستنفذ..
– خصوصاً إن الأخبار السيئة بتفضل محفورة في دماغك عكس الأخبار الحلوة.. يعني مثلاً لو واحد صاحبك اتجوز ولا حد من قرايبك نجح أو جاله عيل.. بتقوله مبروك وبتفرح في ساعتها وخلاص الخبر بيعدي.. إنما لو حد مات، انت ممكن تقفل الفيسبوك وتفضل تفكر في الشخص اللي مات دا بقيت اليوم حتى لو ماكنتش تعرفه أصلاً! فـ الموضوع ماعدش مقتصر على الخمس ساعات اللي انت فاتح فيهم فيسبوك.. لأ دا الموضوع بيفضل مأثر عليك بعدها كمان..
– أكيد بتيجي عليك أوقات بتحس إنك مخنوق ومتضايق.. ومفيش أي سبب ولا أي حاجه حصلت.. دا لأن اللاوعي عندك عمال بيتملي أفكار سلبية وأخبار وحشة طول اليوم.. فـ بتلاقي نفسك مكتئب ومش عايز تتكلم مع حد.. ولو حد سألك مالك هتقوله مفيش.. عشان هو فعلاً مفيش.. مفيش حاجه ماسكها مضايقاك.. هي كلها تراكمات سلبية في عقلك..
– ودي نقطة اتكلموا عليها في فيلم
– “The social dilemma”
– دا فيلم وثائقي كانوا مستضيفين فيه ناس شغالين في شركات السوشيال ميديا، فيسبوك وتويتر وانستجرام، حتى جوجل ويوتيوب.. بيقولك هما ازاي بيتحكموا في مشاعرك.. ازاي بيعرضولك ترتيب البوستات على الهوم بيدچ.. ازاي بيـ Recommend الإعلانات والڤيديوهات.. ازاي بيشوف السيرش بتاعك وعلى أساسه بيعرضلك بوستات، وبعد البوستات دي يعرضلك منتج للمشكلة اللي كنت بتبحث عنها في الأول على جوجل!
– بيعرفك إن حرفياً السوشيال ميديا بقت بتتحكم فينا زي العرايس الماريونت..
– عموماً دا مش موضوعنا.. دي نقطة على جنب كدا عشان تتفرجوا على الفيلم دا وتعرفوا إن في أسباب تانية تخليكم تقفلوا السوشيال ميديا غير إنها بتضيع الوقت وبتبوظ النفسية..
– نرجع لموضوعنا.. في الفترة من 2017 أنا كنت بقفل السوشيال بالشهور.. كنت ممكن أقعد 6 أو 7 شهور قافل كل حاجه.. والموضوع كان بيفرق معايا جداً.. كنت بلاقي وقت للمذاكرة، ووقت للعب، والخروجات، والقعدة مع أهلي، ومراجعة القرآن..
– وكنت ساعتها مش بتأثر خالص ومش بهتم إني أفتح أشوف طنط مديحة كتبت تعليق ايه على منشور طنط سميحة.. لكن أول ما افتحه، الموضوع بيجيب بعضه وبرجع للإدمان.. لحد ما آخد القرار تاني وأقفله.. وهكذا..
– بالكلام عن الإدمان.. الكلمة دي لما تتقال عن السوشيال ميديا مش بتتقال مبالغة.. السوشيال ميديا فعلاً إدمان.. قارن أي حد من صحابك أو قرايبك بمدمن المخدرات.. هتلاقيهم زي بعض بالظبط..
– دا مايقدرش يقعد من غير الموبايل ودا مايقدرش يقعد من غير المخدرات.. دا لو أخدت منه الموبايل هيتعصب ويتوتر ودا لو أخدت منه المخدرات هيتعصب ويتوتر.. دا لو موبايله فصل ولا النت قطع عنه هيقعد يفرك ويحرك لحد ما يوصل له والتاني لو المخدرات خلصت من معاه هيفضل يفرك ويحرك لحد مايجيبها.. قول للأول اقفل السوشيال ميديا هيقولك انا لو عايز أقفلها في أي وقت هقفلها قول للتاني بطل مخدرات هيقولك انا لو عايز أبطل في أي وقت هبطل.. والحقيقة إن الاتنين مدمنين والاتنين مايقدروش يبطلوا..!
– أنا شوفت عيال صغيرين لسه بادئين يتكلموا بيقعدوا بالـ 10 ساعات على التابلت والموبايل.. شوفت عيال بيعيطوا ومش بيسكتوا إلا لما أمهم تديهم الموبايل.. انتم بتضروا ولادكم كدا.. بترمولهم سم.. العيال هيطلعوا فاقدين حواسهم.. هيطلعوا متخلفين عقلياً والله..
– المهم يعني إن السوشيال ميديا إدمان حرفياً، واللي عاملينها مصممينها بطريقة تخليك تدمنها.. وكل أبديت بينزل لأي أبلكيشن بيبقى نازل عشان يخليك تتعلق بيه أكتر..
– فـ لما تحاول تبعد هتلاقي نفسك بتـ Detox.. هتمر بأعراض انسحاب زيك زي مدمن الهيروين.. هتلاقي أول يومين هما أصعب يومين.. بعد كدا هتلاقي الموضوع سهل.. بعد كدا هتلاقي الموضوع أحلى بكتير.. هتبدأ تستخدم حواسك.. هتلاقي تركيزك زاد، وذهنك صفي، ونفسيتك اتحسنت..
– ممكن في النص تحس إنك عايز تفتح خمس دقايق تشوف الدنيا فيها ايه.. قاوم نفسك وماتفتحش.. هيكون في ايه في الدنيا يعني! ولا حاجه.. الناس عماله تسف على بعض.. عادل شكل صبغ شعره.. رانيا يوسف لبست فستان جديد.. الزمالك خسر وبيحفلوا عليه.. علاء ابن خالتك نجح في امتحان الاعدادية.. وعمو سعيد بيحتفل بعيد ميلاد بنته لوچين!
– لو في مصيبة حصلت هتسمع عنها من صحابك أو في التلفزيون ماتقلقش.. لو حد من قرايبك مات هيتصلوا بيك.. لو القيامة هتقوم هتعرف.. غير كدا مفيش حاجه هتفوتك..
– انت على طول هتبقى قاعد وحاسس إن في حاجه فايتاك.. وصدقني لو اتخلصت من الاحساس دا.. مش هتفتح السوشيال ميديا تاني في حياتك..
– خليك مصحصح كدا واستغل الوقت دا.. 150 ساعة في الشهر دول انت ممكن تعمل فيهم حاجات كتير.. ممكن تقرألك فيهم كتابين تلاتة في مجالك.. ممكن تحفظ جزء قرآن.. ممكن تبدأ تذاكر في مجال جديد خالص.. ممكن تاخد كورسات وتطور نفسك.. ممكن تدرس لغة جديدة.. ممكن تنزل چيم وتعمل فورمة.. ممكن تسافر تتفسح.. ممكن تذاكر للإمتحانات اللي انت داخل عليها دي وتجيب تقدير كويس.. 150 ساعة كل شهر دول عُمر هتتسأل عنه قدام ربنا..
كيف تتخلص من ادمان الهاتف | 7 حلول عملية للتخلص من ادمان الموبايل
تعلم البرمجة من الهاتف | أفضل 5 تطبيقات لتعلم البرمجة من الموبايل مجانا 2022
شاهد ايضا : كورس تعلم الجرافيك دايزين من الهاتف
شاهد أيضا هذا الفيديو ..لأبو زيد يريك كيفية استخدام الموبايل للشغل والمذاكرة
يُعد تفسير الشعراوي إرثًا خالدًا للأجيال القادمة، حيث يُقدم شرحًا سهلًا ومُبسطًا للقرآن الكريم، ويُساعد…
هل تساءلت يومًا كيف يمكنك مساعدة شخص مصاب أو مصاب؟ هل تعلم أن تعلم الاسعافات…
البناء المنهجي: خطواتك نحو علم متين واستقرار معرفي (برنامج البناء المنهجي خطوة لتجاوز الشتات المعرفي)…
الخرائط الذهنية هي أداة فعّالة لتنظيم وتصور الأفكار بشكل بصري. وتعد الخرائط الذهنية افضل اداة…
تعد منصة اليوتيوب واحدة من أكبر وأشهر منصات الفيديو على الإنترنت في العالم. ولكن هل…
في حلقة جديدة من برنامج "الدحيح"حلقة الدحيح فلسطين يثير أحمد الغندور الجدل بتناوله لمأساة الشعب…